الجزء الخامس | الطريق إلى أوكسيانا | مؤسسة هنداوي
ففي غضون خمس دقائق كنا قد هربنا من عالم من الحجر والطين والرمل والجفاف الدائم، الذي عانيناه منذ كنا في دمشق، إلى عالَم من الغابات وأوراق الشجر والرطوبة؛ حيث كانت التلال مغطَّاة بالشُّجيرات، ونمَت الشُّجيرات فصارت أشجارًا، وتجمَّعت الأشجار، عندما توقَّف الثلج، فشكَّلَت غابةً متوهجةً من جذوع الأشجار العارية التي حجبت أقبيتها المورِقة عَنان .