الدين والأسطورة | الله والكون والإنسان: نظرات في تاريخ الافكار الدينية ...
وهي في سعيها لخلق هذه الصورة تعتمد على خزَّان لا ينضب مَعينه من وسائل الترميز، وتفتح البوابات بين الوعي واللاوعي؛ ولذلك فإن مُتلقِّي الأسطورة لا يشعر بأنه أضاف إلى معارفه شيئًا جديدًا، وإنما غدا أكثر توافقًا مع نفسه ومع العالم؛ لأن ما تنقله الأسطورة من معانٍ لا يشبه الوقائع والمعلومات، إنه إيحاء لا إملاء وإشارات لا تعليم وتلقين.